بسم الله الرحمن الرحيم
هناك بين أجواء العادات والتقاليد في دوله محافظه
أجمل أحساس في الدنيا ممكن البنت تنرحم منه
مع العلم أن ديننا الأسلامي لم يحرم الحب
بين الجنسين
سؤال كل فتاه في مقتبل حياتها الانثويه الرقيقه
تتمنى أن تجد شخص يشاركها حياتها
وتكون بداية معرفتها به
جميله
اما ان تكون هي من وجدته او هو من اختارها
بدون أي تدخل من العائله
قله من الازواج الذين باستطاعتهم خلق الحب بينهم بعد الزواج
فهذه قصتي لاأعلم هل هي من وحي الخيال أم هي حقيقة صادفت لأحدى العذروات
أبتدئ من
عذراء تعمل في كوفي نت ودائما
تسمع بين الفتيات بالدردشه الكتابية والماسنجر فستأذنت من مديرتها أن تستخدم غرفة محادثه بعد الأنتهاء من عملها
فأذا بها تجد موقع دردشه تحاول ان تتحادث مع ابناء الدول العربية فأذا بها تجد من يناديها لتتحادث معه وكان لقبها في الدردشه اجمل شي في الحياه (الصداقه البريئه) والذي يريد محادثتها لقبه باسم فنان وسيم
وهي لاتعلم ما نية هذا الشخص هل هو ذكر أو انثى
فأخذ يسأل عن اسمها وعمرها وهي تجاوبه بأسم مزيف وهذا يدل على قوة ذهنها
فأخذ يسألها الى ان طلب منها أيميلها
فبدون شعور احست براحه اتجاهه فأذا بها تتحادث معه في الماسنجر
فتاره يطلب صورتها
وعندما ترفض يتفهمها ويثق بها اكثر
كان هدفه التعارف
وهي هدفها تكوين صداقات مع الدول العربية المجاورة
فأذا به
هذا الاحساس الجميل يداعب قلب ومشاعر كلا منهما
فكلا يصارح الاخرب بأسمه الاول ,ماذا يعمل ,الى ان اتضح الحب بينهما ولكن هو من دولة مصر
وهي من الخليج
ومع ذلك لانه صعيدي فعاداتهم قريبه لعاداة الخليج فاخذوا كلا منهما يفهم الاخر
ويشتاق للاخر
المشكله كيف يستطيعواأحياء الحب فتره طويله مع العلم من طووووووووول المسافه
ومشكله اخرى حالتهم الماديه لاتسمح كلا منهم من المقابله في اقرب وقت
فأصبحت حالتهم شبيه كأنتظار الشمس لرؤية القمر
ولأن الحب أنرزع في قلوبهم بكل مصداقية فاصبحوا في سجن الغرام
لايعلمون كم حكم عليهم
فيخرجوا منه اما ألى
الآرتباط او ألى الفراق
لكن الحب الحقيقي يخلد في القلب ولا ينهزم ابدا من المسافات او من فقدان الامل في لقاء الحبيب